موضوع تعبير عن رأس السنة الهجرية ، مرحبا بكم اعزائنا الكرام زوار ورواد مدونة زينة ، نقدم لكم اليوم موضوع تعبير عن رأس السنة الهجرية يصلح لكل الاعوام وفى كل المناسبات الجميله حينما تذكر هجرة الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ، السنة الهجرية الجديدة ، هجرة رسول الله ، الهجرة ، رأس السنة الهجرية ، السنة الهجرية ، العام الاسلامى الجديد ، عام الهجرة ، موضوع تعبير عن عام الهجرة ، هجرة الرسول .
عناصر الموضوع :
الموضوع :
العام الهجرى الجديد هو اشارة الى هجرة رسولنا الكريم من مكة الى المدينة المنورة ، وقد جعل رسولنا الكريم صلوات الله عليه السنة التى هاجر فيها هى مبدأ لحساب التاريخ الاسلامى الذى سيعتمد عليه المسلمون منذ العقد النبوى وحتى قيام الساعة فى حساب اوقاتهم ومعاهداتهم وتأريخهم للاحداث ، وقد وافق العام الاول للهجرة سنة 622 مـ.
عندما عرف اعداء رسول الله فى ذلك الوقت ، كفار قريش انه بدأ بنشر دين جديد فار الدم فى عروقهم وغاروا على مقدساتهم ، اعتقادا منهم انهم على صواب وان ما يفعله محمد واتباعه لهو الضلال والفساد ، فاجتمعوا فى منزل وبدأوا يخططون فى كيفية الخلاص من اتباع الدين الجديد " محمد واصحابه " ، فقال اولهم : نحبسه مكبلا بالحديد حتى يموت، وقال آخر: نخرجه وننفيه من بلادنا، وقال ثالث: ما هذا ولا ذاك برأي؛ لأنه إن حُبس ظهر خبره فيأتي أصحابه وينتزعونه من بين أيديكم، وإن نُفي لم تأمنوا أن يتغلب على من يحل بحيهم من العرب ؛ بحسن حديثه وحلاوة منطقه حتى يتبعوه فيسير بهم إليكم، فقال الطاغية أبو جهل: الرأي أن نختار من كل قبيلة فتى ثم يضربه أولئك الفتيان ضربة رجل واحد؛ فيتفرق دمه في القبائل ؛ فلايقدر بنو عبد مناف على حرب جميع القبائل. فأعجبهم هذا الرأي واتفقوا جميعاً وعينوا الفتيان.
وفى نفس الليلة امر رسولنا الكريم من على بن ابى طالب ان ينام فى فراشة ، وكان حينها على شاب صغير لم يتجاوز 14 عام ، وحينما جاء الميعاد المحدد للقضاء على الرسول الكريم ، تجمهر كفار قريش امام منزله ليقتلوه ، فجعل يردد قول الله تعالى من سورة يس ، بسم الله الرحمن الرحيم " فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ "، فإذ بهم جميعا يغشى عليهم ولا يبصرون الرسول الكريم وهو يخرج بين يديهم وامام اعينهم ، وعندما علم كفار قريش ان رسول الله ليس بفراشه وانما هو على ابن ابى طالب خرجوا فى البحث عنه واقتفوا اثره ولكن فضل الله اعظم ومعجزاته لن تنتهى ابدا , حيث انهم تتبعوا اثره الى ان وصلوا الى غار صغير ووجدوا امامه حمامتين وخيوط العنكبوت تغطيه , ولكن كان يختبئ به رسول الله وسيدنا ابو بكر الصديق وتلك من المعجزات التى يتعلم منها المسلمون كيفية الثقة فى الله , حيث ان سيدنا ابو بكر قلق ان يكشف امرهم ويؤذوا رسول الله ولكن سيدنا محمد طمئنه وقال له " يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " ولقد اقام سيدنا محمد وابو بكر بالغار لمدة ثلاث ايام وذلك حتى يفقد اهل قريش الامل فى الوصول اليهم , وكانت اسماء بنت ابى بكر تقوم بتوصيل الغذاء والشراب اليهم وكان عبد الله بن ابى بكر يقوم باخبارهم بما يفعله اهل قريش.
وحينما وصل الى مشارف المدينة المنورة ، قابله اهلها بالترحاب والود والسرور وجعلوا يرددون النشيد المعروف لدينا جميعا :
طلع الـبدر عليـنا ، مـن ثنيـات الوداع
وجب الشكـر عليـنا ، مـا دعــــا لله داع
أيها المبعوث فينا ، جئت بالأمر المطـاع
جئت شرفت المديـنة ، مرحباً يـا خير داع
راس السنة الهجرية |
عناصر الموضوع :
- مقدمة عن السنة الهجرية وتعريفها.
- قصة الهجرة النبوية والصعوبات التى قابلت الرسول الكريم ، ومعجزة اغشاء ابصار الكفار.
- دور الصحابة وابى بكر الصديق مع رسولنا الكريم.
- خروج الرسول من مكة ودخوله للغار بصحبة ابى بكر الصديق .
- وصول الرسول الى المدينة واستقباله بالترحاب.
الموضوع :
العام الهجرى الجديد هو اشارة الى هجرة رسولنا الكريم من مكة الى المدينة المنورة ، وقد جعل رسولنا الكريم صلوات الله عليه السنة التى هاجر فيها هى مبدأ لحساب التاريخ الاسلامى الذى سيعتمد عليه المسلمون منذ العقد النبوى وحتى قيام الساعة فى حساب اوقاتهم ومعاهداتهم وتأريخهم للاحداث ، وقد وافق العام الاول للهجرة سنة 622 مـ.
عندما عرف اعداء رسول الله فى ذلك الوقت ، كفار قريش انه بدأ بنشر دين جديد فار الدم فى عروقهم وغاروا على مقدساتهم ، اعتقادا منهم انهم على صواب وان ما يفعله محمد واتباعه لهو الضلال والفساد ، فاجتمعوا فى منزل وبدأوا يخططون فى كيفية الخلاص من اتباع الدين الجديد " محمد واصحابه " ، فقال اولهم : نحبسه مكبلا بالحديد حتى يموت، وقال آخر: نخرجه وننفيه من بلادنا، وقال ثالث: ما هذا ولا ذاك برأي؛ لأنه إن حُبس ظهر خبره فيأتي أصحابه وينتزعونه من بين أيديكم، وإن نُفي لم تأمنوا أن يتغلب على من يحل بحيهم من العرب ؛ بحسن حديثه وحلاوة منطقه حتى يتبعوه فيسير بهم إليكم، فقال الطاغية أبو جهل: الرأي أن نختار من كل قبيلة فتى ثم يضربه أولئك الفتيان ضربة رجل واحد؛ فيتفرق دمه في القبائل ؛ فلايقدر بنو عبد مناف على حرب جميع القبائل. فأعجبهم هذا الرأي واتفقوا جميعاً وعينوا الفتيان.
وفى نفس الليلة امر رسولنا الكريم من على بن ابى طالب ان ينام فى فراشة ، وكان حينها على شاب صغير لم يتجاوز 14 عام ، وحينما جاء الميعاد المحدد للقضاء على الرسول الكريم ، تجمهر كفار قريش امام منزله ليقتلوه ، فجعل يردد قول الله تعالى من سورة يس ، بسم الله الرحمن الرحيم " فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ "، فإذ بهم جميعا يغشى عليهم ولا يبصرون الرسول الكريم وهو يخرج بين يديهم وامام اعينهم ، وعندما علم كفار قريش ان رسول الله ليس بفراشه وانما هو على ابن ابى طالب خرجوا فى البحث عنه واقتفوا اثره ولكن فضل الله اعظم ومعجزاته لن تنتهى ابدا , حيث انهم تتبعوا اثره الى ان وصلوا الى غار صغير ووجدوا امامه حمامتين وخيوط العنكبوت تغطيه , ولكن كان يختبئ به رسول الله وسيدنا ابو بكر الصديق وتلك من المعجزات التى يتعلم منها المسلمون كيفية الثقة فى الله , حيث ان سيدنا ابو بكر قلق ان يكشف امرهم ويؤذوا رسول الله ولكن سيدنا محمد طمئنه وقال له " يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " ولقد اقام سيدنا محمد وابو بكر بالغار لمدة ثلاث ايام وذلك حتى يفقد اهل قريش الامل فى الوصول اليهم , وكانت اسماء بنت ابى بكر تقوم بتوصيل الغذاء والشراب اليهم وكان عبد الله بن ابى بكر يقوم باخبارهم بما يفعله اهل قريش.
وحينما وصل الى مشارف المدينة المنورة ، قابله اهلها بالترحاب والود والسرور وجعلوا يرددون النشيد المعروف لدينا جميعا :
طلع الـبدر عليـنا ، مـن ثنيـات الوداع
وجب الشكـر عليـنا ، مـا دعــــا لله داع
أيها المبعوث فينا ، جئت بالأمر المطـاع
جئت شرفت المديـنة ، مرحباً يـا خير داع
تذكر قوله تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).